صيدا مدينة ساحلية على بعد 48 كيلومترا جنوب بيروت، هي واحد من الأسماء الشهيرة في التاريخ القديم. ولكن من كل مدن لبنان فهي الأكثر غموضا عن ماضيها الذي تم مناثرته و نهبه بشكل مأساوي.
في القرن التاسع عشر، أدلى الباحثين عن الكنوز وهواة علماء الآثار قبالة مع الكثير من كائناتها الجميلة والمهمة، وبعضها يمكن مشاهدته الآن في المتاحف الأجنبية.
في هذا القرن أيضا، الأشياء القديمة من صيدا مرّت حتى على أسواق القطع الأثرية في العالم.
آثار أخرى عن تاريخها تقع تحت خرسانة الإنشاءات الحديثة، وربما دفنت إلى الأبد.
التحدي للزائر إلى صيدا اليوم هو استعادة الشعور بمجد هذه المدينة القديمة و بعناصرها المثيرة للاهتمام التي لا تزال على قيد الحياة.
صيدا هي أكبر مدينة في جنوب لبنان، و هي مركز تجاري مزدحم ، مع جو محافظ و لطبف من بلدة صغيرة. منذ العصور الفارسية كانت تعرف باسم مدينة الحدائق وحتى اليوم لأنها محاطة ببساتين الحمضيات والموز.